تعثر الشركات المصرية يمكن إرجاعه في الغالب إلى عدم وجود حسابات مدققة وقوائم دخل وتدفق نقدي مترابطة وتأخذ في اعتبارها جميع العوامل التي تؤثر على الدخل أو التدفق النقدي. إذن سبب تعثر الشركات المصرية الرئيسي ليس غياب “التخطيط المالي” بل غياب المعرفة المالية نفسها، فقد يظل صاحب العمل معتقدا أن الأمور تسير على ما يرام ما دام يستطيع دفع المستحقات وتحقيق الإيرادات، ولكنه قد لا ينتبه إلى أن أصوله تتآكل شيئا فشيئا ليكون في النهاية أحد المتعثرين الآخرين.