مقدمة تلعب أنظمة المدفوعات بين البنوك دورًا محوريًا في استقرار النظام المالي وضمان انسيابية التدفقات النقدية محليًا ودوليًا. فمن خلال غرف المقاصة، وأنظمة التسوية اللحظية RTGS، والمقاصة الآلية ACH، بالإضافة إلى الشبكات المحلية مثل ميزة وEBC، والشبكات الدولية مثل Visa وMasterCard وSWIFT، تُدار المليارات من التحويلات يوميًا بكفاءة وأمان. 🔹 غرفة المقاصة: الأساس التاريخي لتسوية
مقدمة الشركات المساهمة تتميز عن غيرها من أنواع الشركات (شركات الأشخاص مثل التضامن والتوصية البسيطة، أو الشركات ذات المسؤولية المحدودة) بوجود رأسمال مقسم إلى أسهم قابلة للتداول.هذه القابلية للتداول هي جوهر فكرة الشركة المساهمة: بينما في شركات الأشخاص أو ذات المسؤولية المحدودة، الحصص لا تكون قابلة للتداول الحر، وإنما يقيّدها القانون أو عقد الشركة بقيود
لكن مع هذا الحجم الهائل من التعاملات، يظهر خطر التعثر الائتماني وعدم القدرة على السداد. هنا يبرز الدور المحوري لكل من مجمع المخاطر لدى البنك المركزي المصري والشركة المصرية للاستعلام الائتماني – آي سكور (I-Score).
تقييم أداء البنوك ليس رفاهية، بل ضرورة للمنظمين، والمستثمرين، وحتى العملاء. كيف أعرف إن كان البنك قويًا ماليًا؟ هل يستطيع مواجهة الأزمات؟ هل يحقق ربحية مستدامة؟
المقر العربي للاستشارات القانونية والمالية وهيكلة الشركات ليس مجرد مكتب محامي متخصص في قضايا البنوك في مصر، ولا مجرد محاسب تخصص بنوك، فنحن فريق متكامل من المحامين المتخصصين والمستشارين الماليين المتخصصين في العمل المصرفي والتسويات البنكية.
تُعد الكفالة التضامنية في القانون المصري من أهم الأدوات القانونية التي يعتمد عليها الدائنون، وخاصة البنوك، لضمان استيفاء ديونهم. فهي عقد يضع الكفيل في موقع المدين الأصلي تمامًا، ويتيح للدائن أن يطالبه مباشرة بالوفاء بالدين دون المرور أولًا على المدين. هذه الطبيعة الخاصة للكفالة تجعلها سلاحًا فعالًا في يد الدائن، لكنها في الوقت نفسه قد تُشكل عبئًا
الأزمات ليست استثناءً في دورة حياة الشركات؛ هي جزء بنيوي من السوق. الفارق بين شركة تتداعى وأخرى تتعافى يكمن في كيفية إدارة أزمات الشركات. أدناه سبع نصائح غير تقليدية مع تركيز خاص على أزمة التعثر مع البنوك ودور شخص مثل محامي متخصص في قضايا البنوك في مصر، وخبرة المقر العربي.
محاسب بنوك قبل محامي البنوك لم يعد الحساب البنكي مجرد أداة للإيداع والسحب، بل تحول في عالم الأعمال اليوم إلى مركز عصبي يمر عبره شريان الحياة المالية للشركة. الإيداعات النقدية، التحويلات، المدفوعات الإلكترونية، تحصيلات نقاط البيع، جداول الشيكات، حسابات الفوائد الدائنة والمدينة—كل هذه العمليات تترتب يوميًا على الحساب البنكي وتؤثر مباشرة على الموقف المالي للشركة.
من النزاعات المعقدة التي تصل إلى أروقة المحاكم تلك التي تتعلق بمسألة تجاوز الفوائد لأصل الدين. كثير من العملاء يفاجأون بأن الفوائد المتراكمة على ديونهم لدى البنوك أو التجار قد قاربت، أو حتى فاقت، أصل الدين الذي اقترضوه. وهنا يثور السؤال الجوهري: هل يجيز القانون المصري ذلك؟ وكيف تتم معالجة الأمر في القضاء المدني والقضاء التجاري والمحكمة الاقتصادية؟
البنك المركزي المصري هو عقل النظام المالي في مصر، وهذا ليس استثناء لأن البنوك المركزية في العالم هي عقل النظام المالي في أي دولة. يمكن إيجاز دور البنك المركزي المصري ودور معظم البنوك المركزية في العالم في ثلاث نقاط رئيسية: حماية قيمة العملة، وتأمين واستقرار البنوك والنظام المالي وضمان أن المدفوعات تعمل بلا أعطال.